في يالطه المدينه الساحليه الجميله بأوكرانيا، يقع منزل اليوم من تصميم СТУДИЯ ДИЗАЙНА ИНТЕРЬЕРА МАШИ МАРЧЕНКО .
و قد شغل هذا المنزل خواطرنا من قبل رؤيته ، و جعلنا نخمن كيف يمكن تصميم شقه 90 متر بطريقه فخمه تشبه القصور ؟! ..
و عند رؤيتنا للمنزل تأكدنا من عبقرية المصمم الواضحه في حسن توظيف الخامات و الاستغلال المثالي للمساحات كما ستجد في الصور القادمه…
عند الدخول من باب المنزل نجد مدخل فاخر يليق بالقصور الفارهه ، حيث ثريا سقف مزينه بالكريستال البراق ، تسلط التركيز على خزانه ذكيه باللون الأبيض بحواف معدنيه لامعه و من خلفها مرايا تعكس صورة لغرفة الإستقبال و توحي بإتساع المكان ، ولم ينسى المصمم إضافة قصاري الزرع المميزه على جانبي الكونسول و التى لا يكتمل المشهد الترحيبي إلا بوجودها .
ليصل المصمم إلى فخامة القصور استخدم خامات فاخره في جميع التفاصيل :
فاستخدم الرخام المعروف بمتانته و لمسته الأنيقه للأرضيات باللون الأسود اللامع الذي يبرز جمال ما حوله…
و استخدم القطيفه المخميه في الستائر البنفسجيه ، و في أثاث غرفة الإستقبال ، الذي ظهر مليئاً بالمنحنيات و مزين بفن الكابتونيه حيث أضافت هذه الغرز أبعاداً جماليه من نوع خاص ، كل هذا بلون أبيض عصري ليكون بعيدا عن المبالغه..
كما نجد أن طاولة القهوه قد زينت بقوائم معدنيه و هو من الخامات الفاخره المستخدمه في التصاميم العصريه المميزه.
نجد أن المصمم قد قام بتوحيد الستائر في الفراغ المفتوح ،أما ثريا السقف من الكريستال فنجدها مكرره في ثلاث أماكن هم الإستقبال و السفره و المدخل ، وذلك للحفاظ على سلاسة التصميم في هذه المساحه المتصله ذات الأبعاد الضيقه.
المطبخ جاء على خط واحد باللون الأبيض ، على خلفيه سوداء لامعه تبرز جماله ، و استعان المصمم بطاولة طعام دائريه لتجنب عرقلة الحركه في المكان. و السفره ظهرت باللون الأبيض مع كراسي بنفس اللون مع حلية معدنيه لامعه تزيدها عصريه و رقه.
خلق المصمم من الشرفه مكان مثالي للهدوء و الراحه بعد يوم عمل شاق أو الإسترخاء الممتع في أيام الأجازه ، فاستعان بوسائد أرضيه و مساند كبيره بلون بنفسجي أنيق تتيح جلسه مريحه بعيده عن رسمية و رتابة العمل اليومي.
و قام بتحويل سور الشرفه إلى نوافذ زجاجيه و زينها بستائر شفافه من الحرير الأبيض الذي يسمح بمرور الضوء للحفاظ على االخصوصيه.
غرفة نوم بسيطه بحوائط من اللون الأبيض و إضاءة سقف عصريه بواسطه نقاط النور أو ال spot lights تتيح توزيع متساوي للإضاءه في جوانب المكان ، أما التفاصيل كلها فتظهر في السرير الملكي ذو مسند الرأس العالي المبطن بالنسيج المخملي الأسود و مرصع بالكريستال البراق الذي يعطي فخامه دون ابتذال.
كرر المصمم حيلته الذكيه و جعل دولاب الملابس باللون الأبيض مثل الحائط كما فعل في خزانات المطبخ ، و ذلك لصنع خداع بصري ولا يشعر المرء بأن هناك بروزات من الحائط تشغل حيز من المكان.
و قد جعل الدولاب بعرض و طول الحائط لاستغلال مثالي للمساحه و خلق مساحات تخزين كثيره ، كما استغل منتصف الدولاب في عمل تسريحه بسيطه مع كرسي باللون الأزرق الملكي .
الحمام يظهر بنقوشات أرستقراطيه عريقه تذكرنا بتصاميم العصر الفيكتوري ولكن بألوان الأبيض و الأسود العصريين وليس الذهبي و الألوان المتنوعه كما في الماضي السحيق ، و ظهرت الزخارف المميزه في ورق الحائط الكلاسيكي بالأبيض و الأسود ، و إطار المرآه الأبيض اللافت للإنتباه ، وقام المصمم بتضمين المغسله إلى داخل الخزانه ليبدو وحده واحده حتى يسبح البصر بسلاسه في المكان دون تشتت.