إعادة إحياء مذهلة لغرفة معيشة كارثية

أميرة قاسم أميرة قاسم
Reforma Sala de TV, CARDOSO CHOUZA ARQUITETOS CARDOSO CHOUZA ARQUITETOS
Loading admin actions …

تجديدات المنزل بلا شك تشكل صداعا كبيرا، في الغالب يكون لدينا تصور واضح عما نريد تغييره وما نريد الإبقاء عليه، لكن أحيانا صورتنا عن التجديد تكون ضبابية للغاية وكل ما نعرفه هو رغبتنا القوية في التغيير، هنا يحين وقت الاستعانة بالخبراء ليساعدوننا للوصول لرؤية أوضح، وهذا بالضبط ما حدث في غرفة المعيشة هذه. قاطني المنزل كانوا في حاجة ماسة لتغيير غرفة المعيشة لتصبح مكانا أكثر راحة بمظهر عصري وأنيق، تعال لترى كيف كانت غرفة معيشتهم وإلى ما تحولت إليه بعد استخدام بالتة ألوان مختلفة.

زحام بصري

من النظرة الأولى للغرفة ستعرف لماذا كانت رغبة قاطني المنزل في التغيير ملحة، بالتة الألوان غير متناسقة بالمرة، ولا يوجد عنصر بالغرفة يتناسق بسلاسة مع الآخر. أول ما لفت انتباهي هو اللون الأخضر الباهت للجدار، ثم مكتبة التلفاز الضخمة وطاولة الوسط اللتان يشغلان حيزا بصريا كبيرا دون فائدة تذكر، بل جعلا من غرفة المعيشة مكانا خانقا. على الجانب الأيسر للصورة ستجد باب زجاجي لشرفة صغيرة لا يتناسب ارتفاعه مع الركن الأخضر المصمم بجواره، كل شيء في هذه الغرفة متصادم عدا الكنبة التي تعد في حالة جيدة

توزيع غير عملي

توزيع الأثاث بالغرفة بشكل عام كارثي، في الصورة هنا يظهر مدخل الشرفة بوضوح، وكيف أن موقع الكنبة الكبيرة قد أعاقه وقضى على اتساع المكان بالكامل.

استكمالا لمشهد الأثاث الغير متناسق، بجوار أحد جدران الغرفة يقبع كرسيين وطاولة بيضاء لا يمتّان للمشهد الكلي بصلة، تعال لنرى كيف تحولت هذه الغرفة الكارثية إلى غرفة شديدة الأناقة.

تغيير مذهل

من النظرة الأولى ستلاحظ أن الغرفة أصبحت أكثر إشرافا، فطلاء الجدران قد تغير بالكامل ليتنوع بين البيج والبني الفاتح، كما طالت التغييرات الإضاءة أيضا، فتم تأسيس سقف جيبسون بورد لتركيب وحدات الإضاءة المركزة، أما النجفة فتوجت بذلك الإطار الخشبي الذي أضاف شخصية فريدة ودفئا للمكان.

الأرضية أيضا تم استبدالها بالرخام، وهو ما منح الغرفة لمسة رقي، بالتة الألوان هنا متناسقة للغاية، وكل عنصر بالغرفة يتناغم مع الآخر بسلاسة.

غرفة جديدة كليا

هل لاحظت باقي التغيرات المدوية والمهيبة بالمكان؟ مكان الكنبة قد تغير لصبح بمكان مكتبة التلفاز الضخمة، الأمر الذي منح مدخل الشرفة اتساعا وحرية بالحركة لم تكن متوفرة من قبل. قماش الكنبة أيضا تم تغييره للون الأخضر الفاتح ويبدو أن هذا هو اللون المفضل لقاتني المنزل، لكن استخدامه هنا كان مثاليا على عكس الوضع السابق. اللافت للنظر أيضا أن الكنبة لم يتم تغييرها بالكامل، لأن التجديد لا يعني التخلص بالكامل من كل الأثاث، هناك قطع قد تحتاج للمسات جديدة فقط مثل تلك الكنبة.

زاوية أخرى

من هذه الزاوية يظهر بوضوح كيف استبدل المصمم الكرسيين القديمين بكرسيين آخرين شديدا الأناقة والجمال وبأقمشة منقوشة جذابة تتناغم مع اللون الأخضر الفاتح للكنبة، واستبدل ركن الكرسيين بمرآة بإطار ذهبي أنيق وأسفلها وحدة خشبية للتحف.

صورة أوضح للمرآة

مكان التلفاز الجديد

هل تتذكر شكل وحدة التلفاز القديمة؟ دعنا من القديم وتعال لنتأمل الجديد! هذه الوحدة شديدة الأناقة والجمال صممت على الطراز المانيمالي أو التبسيطي الحديث، فهى تتكون من جزئيين أفقيين بعرض الحائط وبألوان مختلفة (الأبيض والأسود والبني) بينهما التلفاز، فتمكن من استغلال المساحة دول خلق زحام بصري. أما اللوح الرخامي الفخم وراء التلفاز والمزهرية الذهبية فهما قطعة الكرز الذي انتهى بهما المشهد.

زاوية منسية

زاوية منسية بالغرفة، كانت مصممة لتكون مكانا لزراعة النباتات بالغرفة، ورغم تأسيسها الجيد إلا أنها أصبحت مهملة ولم تقم بمهمتها في إضافة حيوية للغرفة.

زاوية خضراء أنيقة ومبهجة

انظر كيف أصبح هذا الركن بعد التجديد، اختيار الحجر الأبيض كان مثاليا، لأنه الأنسب للحدائق الصغيرة، تناغم ذلك مع النافذة الزجاجية البيضاء التي سمحت لضوء الشمس من الدخول. الزراعة داخل المنزل حقا قادرة على إحياء جمال المكان، لكن المظهر الترابي والغير مهذب لها يملأ المكان بالرتابة والبرود، فلا تقع بهذا الفخ.

اقرأ أيضا : 5 تجديدات مدهشة لغرف معيشة متهالكة

Потрібна допомога з проектом оселi?
Зв'язатися!

Останні статті